ريادة الأعمال في القرن الحادي والعشرين

تشهد الشركات الناشئة نموًا وازدهارًا في القرن الحادي والعشرين، نظرًا لأن العديد من الأشخاص يبحثون عن العمل لدى الشركات الصغيرة بدلاً من الشركات الكبيرة. فالأفراد الذين ولدوا في عام 1990 وما بعدها،  لم يعد لديهم الاستعداد لاتباع التقاليد القديمة المتمثلة في الحصول على وظيفة من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءًا، حتى مع وجود الحوافز والعلاوات الوظيفية، بالإضافة إلى قلة وجود الفرص المتاحة. 

فالأفراد الذين هم في العشرينات والثلاثينات من أبناء القرن العشرين ينتهجون الاتجاه الجديد نحو ملكية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال. يبدأ هؤلاء الشباب مشاريعهم الناشئة لأسبابٍ عديدة نذكر منها:

  • حرية الإبداع.
  • مرونة ساعات العمل.
  • سوق العمل ليس بهذه الروعة في هذا الوقت.
  • الدوافع نحو إحداث تغيير اجتماعي في مجالاتٍ عدة.
  • الأخذ بعين الاعتبار أنهم مدراء أنفسهم.

هناك العديد من التطورات المجتمعية التي تجعل من السهل على رواد الأعمال “القرن الحادي والعشرين” بدء أعمالهم الخاصة والحفاظ عليها. وقد بدأت العديد من البلدان في إدراك أهمية مساعدة مواطنيها في الشروع بقيام أعمالهم التجارية الخاصة لأن الأعمال التجارية الصغيرة هي مفتاح التنمية والاستدامة الاقتصادية. كما وبدأت العديد من المجتمعات بإدراك أفضل طريقة لتحسين ظروفها الاقتصادية، ألا وهي مساعدة مواطنيها في بدء أعمالهم التجارية الخاصة. 

وفيما يلي بعض التطورات في التكنولوجيا التي سهلت ممارسة الأعمال التجارية في القرن الحادي والعشرين:

  • جعلت منصات وسائل التواصل الاجتماعي من السهل على رواد الأعمال الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم وتسويقها والإعلان عنها.
  • يمكن لأصحاب الأعمال الصغيرة تقديم منتجاتهم للعملاء بطريقة سريعة وفعالة. يمكنك الآن استلام المنتجات في يوم واحد بدلاً من أسبوع.
  • يمكن لبعض الشركات تقديم خدماتها لعملائها تقريبًا دون الحاجة إلى مقابلتهم شخصيًا. هذا صحيح بشكل خاص في المجال التقني مثل تطوير مواقع الويب وتكنولوجيا المعلومات.
  • يمكنك عقد اجتماع مع أفراد أساسيين في العمل دون أن يكون الجميع في نفس الموقع بسبب العمل عن بعد (فريلانس)، والويبنار، والسيمنار، والاجتماعات عبر الهاتف، ومؤتمر الفيديو.
  • لا تحتاج إلى مكتب لكي يكون لديك عمل تجاري صغير لأنه يمكنك العمل من منزلك. كل ما تحتاجه هو جهاز كمبيوتر محمول وهاتف محمول وطابعة.

لقد تغير عالم “ريادة الأعمال” بشكل كبير في العقود القليلة الماضية وتغير للأفضل. لذا، إذا كانت لديك الرغبة في بدء مشروعك التجاري الخاص أو أن تصبح رائد أعمال، فيمكنك القيام بذلك دون الخوف من العقبات. ومن المرجح أن يصبح عالم ريادة الأعمال هو الأول بين القطاعات جميعًا، وتُلغى الوظائف المكتبية ونستمتع بالعمل عن بعد بين دول العالم أجمع.